كبة مقلية سورية على أصولها – نكهة لا تنسى من مطعم المشاوي الحلبية

التميز في تقديم كبة مقلية سورية لا يتحقق إلا حين يكون الاهتمام بالتفاصيل أسلوب عمل يومي، وليس مجرد صدفة. في مطعم المشاوي الحلبية، لا نرضى إلا بالأفضل، وكل خطوة في تحضير هذا الطبق الشامي الشهير تتم وفق معايير دقيقة، نابعة من خبرة طويلة وفهم عميق لروح المطبخ السوري.

نختار اللحم بعناية من مصادر موثوقة

: نستخدم لحم العجل الطازج المفروم بعناية، مع الحرص على أن يكون خاليًا من أي دهون زائدة أو إضافات، ليمنح الكبة قوامًا غنيًا وطعمًا نقيًا. اللحم هو القلب النابض للكبة، وجودته تنعكس في كل لقمة.

نطحن البرغل بنعومة ليمنح العجينة قوامًا مثاليًا:

لا يمكن لأي كبة أن تُتقن ما لم يُحضَّر البرغل بشكل مثالي. نحن نستخدم البرغل الناعم ذي الجودة العالية، ونعجنه بتوازن محسوب مع اللحم والبهارات، ليخرج بعجينة متماسكة، لينة من الداخل، ومقرمشة من الخارج بعد القلي.

نستخدم البهارات الأصلية التي تُجلب خصيصًا من الشام

: البهارات ليست مجرد إضافة، بل هي روح النكهة. نستخدم خلطة توابل شامية فريدة تحتوي على الكمون، القرفة، السبع بهارات، الفلفل الأسود، والقليل من دبس الرمان المجفف – لتخلق تلك النغمة الخاصة التي تميز كبتنا عن أي أخرى.

نقلي الكبة على حرارة مضبوطة لتضمن التوازن بين القرمشة والنكهة

 القلي ليس مجرّد غمر بالزيت، بل فنّ قائم بحد ذاته. نضبط درجة الحرارة بدقة لتتحول الكبة إلى قطعة ذهبية اللون، مقرمشة من الخارج، طرية ولذيذة من الداخل دون أن تتشرّب أي زيوت زائدة.

هذه التفاصيل الصغيرة، التي قد يغفل عنها البعض، هي ما يصنع الفارق الحقيقي بين كبة عادية وكبة مقلية سورية بمستوى لا يُضاهى. لذلك، لا عجب أن زبائننا يعودون إلينا مرة بعد مرة، لأنهم ببساطة وجدوا الطعم الذي يلامس ذاكرتهم، ويُشبع شغفهم بأصالة المطبخ الحلبي.

في كل كبة نقدّمها، هناك التزام بالجودة، واحترام للوصفة، وحرص على تقديم طبق يليق بثقة زبائننا واسم مطعمنا.